ماذا فعلنا لنصرة امنا عائشة
الحمد لله الذي جعل فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وأعلى أعلام فتواها بين الأعلام، وألبسها حلة الشرف حيث جاء سيد الخلق الملك بها في سرقة من حرير في المنام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنظمنا في أبناء أمهات المؤمنين، وتهدينا إلى سنن السنة آمنين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله الذي أرشد إلى الشريعة البيضاء، وأعلن بفضل عائشة حتى قال، «خذوا شطر دينكم عن الحميراء »، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صباح مساء وعلى أزواجه اللواتي قبل في حقهن { لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء} [سورة الأحزاب: 32]